محافظ المهرة باكريت يرمي بفشله على المؤسسات الخدمية للتهرب من الاستجابة لمطالب المواطنين بتوفير الخدمات
[ يتهم راجح باكريت بالفساد وسوء الإدارة ]
قالت مصادر مسؤولة إن محافظ المهرة راجح باكريت يغطي على فشله بتوزيع الوعود وتحريك الإعلام للتغطية على حالة الفشل والفساد والعشوائية التي يسير بها الوضع في المهرة.
وقال ناشطون إن ما يحدث ليس إلا لعبا على عواطف الناس وكذبا مفضوحا في الإعلام ومحاولة بائسة لتجميل صورة باكريت في الإعلام ورمي فشله على الإدارات والمؤسسات الخدمية، من خلال ادعائه بأنه يدعم هذه المؤسسات وتلك الإدارات وفي الحقيقة لا يوجد أي دعم.
وانتقد ناشطون ما ينشره الإعلام التابع لباكريت، واستهجنوا ساخرين من تلك الأكاذيب والأبواق الإعلامية التابعة له، وما تكرره من أكاذيب ووعود الهدف منها تلميع صورة باكريت والتطبيل له.
وأكد ناشطون على معرفة أبناء المهرة بالحقيقة، وأن الموظفين وقيادات تلك المؤسسات يدركون هدف راجح بتلك الزيارات وتوزيع الوعود ولكنهم يصمتون ولا يعلنون أن راجح يلمع نفسه ويرمي بالفشل على المؤسسات الخدمية.
وقال ناشطون: "على سبيل المثال مؤسسة الكهرباء وما تعانيه من عجز وفشل منذ تولي راجح وكل ما نراه مجرد وعود وأماني وبيع وهم.. نعرف جميعا تلك الوعود بإنشاء محطة تغطي كل المهرة وتم تكليف شركات بعمل دراسات بمحطات جديدة ومنها شركة الغويزي وشركة باجرش".
وتساءل ناشطون: "نحن كمواطنين نسأل: متى تنفذ الوعود؟ أين المحطة؟ لماذا لا تذكر في الإعلام؟".
وأورد ناشطون نقلا عن مصادر محلية أن باكريت طلب قبل أيام مهندسين من الوزارة لزيارة المهرة، وقبل وصول المهندسين من عدن قام المحافظ بعقد لقاء مع قيادة موسسة الكهرباء، وبعد أيام قلائل عقد لقاء مع مهندسين من الوزارة دون علم مؤسسة الكهرباء بالمهرة، وبعد ذلك بيومين كلف الوكيل الفني بالجلوس مع مؤسسة الكهرباء لبحث الحلول لمشاكل الكهرباء، والنتيجة كلها مجرد كلام إعلام موجه للرأي العام ولا شيء يحدث أو يتحقق في الواقع.