برلماني يمني: لن نسمح بمحاولات العبث بأمن الوطن

دعا البرلماني اليمني، على عشال، القادة الرسميين والحزبيين والحكومة والبرلمان، إلى مغادرة مربع الصمت حيال ما يجري في البلاد، في اشارة الى التصعيد الذي أعلنته الإمارات ضد الحكومة الشرعية في عدد من المحافظات الجنوبية.

وقال، عشال، وهو عضو الوفد الحكومي في مشاروات ستكهولوم، في تغريدة له على وسائل التواصل الإجتماعي، تحت عنوان "لله ،،،ثم للتاريخ"،  "أعتقد أن الوقت قد آن في أن يغادر القادة الرسميين والحزبيين وأعضاء مجلس النواب وأعضاء الحكومة مربعات الصمت".
‬

وأكد على عشال، أن "ما يجري اليوم من حالة صمت عجيبة، وركون من كل طرف أن غيره معنيّ بتصحيح الوضع المختل، يشبه الحالة التي عشناها قبل سقوط صنعاء".

وشدد البرلماني عشال، على ضرورة التوحد لوقف المخاطر التي تهدد الشعب اليمني. وقال: "لن يرتدع أي عابث بأمن واستقرار اليمن ما لم يقف الجميع صفاً واحداً ويقولوها بالفم المليان، لن نسمح لطرف في تحالف دعم الشرعية، أن ينحرف عن أهداف هذا التحالف". في اشارة لما تمارسه الإمارات من محاولات الانقلاب على الشرعية، بعيدة عن أهداف التحالف الذي تدخل لاستعادة الشرعية في مارس 2015.

يأتي هذا بعد ساعات من تحذير رئيس الحكومة السابق، أحمد بن دغر، من مخاطر تقسيم اليمن الذي تسعى اليه الإمارات، مؤكدا أن هذا التقسيم في اليمن، سيكون مقدمة للتقسيم في الإمارات، مضيفا أن أسلحة الإمارات تفتك بالشعب اليمني. 

وكان الدكتور صالح سميع محافظ المحويت، قد ذكّر أمس محمد بن زايد، بمصير القذافي، وذلك ردا على المحاولات التي يقوم بها بالشراكة مع بريطانيا لتقسيم ما وصفه بـ"التركة العثمانية"، الشمال للحوثيين، والجنوب للإمارات. حسب قوله.