لماذا يلتزم البرلمان الصمت حيال ما يجري في سقطرى؟

دعا مسؤول يمني، اليوم الخميس، البرلمان ممثلا برئيسه، الشيخ سلطان البركاني، للتحرك حيال الممارسات الإماراتية في سقطرى.

ووجه مستشار وزير الإعلام اليمني، مختار الرحبي، تساؤلا الى الشيخ سلطان البركاني رئيس مجلس النواب قائلا: "هل كانت سقطرى وشبوة وما جرى في عدن من تمرد على الشرعية أقل أهمية من قصة بيت الوصابي، التي تفاعلتم معها مشكورين، واتضح لاحقا انها مجرد أكذوبة لم تستطيعوا الصبر حتى تتبينوها؟.

وأكد الرحبي، في تغريدة له وسائل التواصل الإجتماعي، رصدها الخبر بوست، أن ما يحدث اليوم في سقطرى، وفي شبوة من محاولات انقلابية، وأعمال ضد سلطة الدولة من قبل أطراف معرفة لدى الجميع". في اشارة لما تقوم به المليشيات الموالية للإمارات.

وقال الرحبي، "اذا كان مجلس النواب سيلتزم الصمت في القضايا المركزية، ويتجاهل اهتمامات الناس في أقدس قضاياهم فأي معنى لهذا المجلس وكيف سنعول عليه؟. حسب قوله.

وكان سلطان البركاني قد أعلن تضامنه مع أسرة "الوصابي" في تعز، والتي قيل أنه تعرض منزلها للقصف خلال مواجهات مع الجيش في تعز، في رمضان الماضي، قبل أن تنفي اللجنة الأمنية بنفي أن يكون هناك أسرة في المكان اسمها اسرة الوصابي، وهو ما اعتبر تضامنا غير حكيم من قبل أكبر سلطة في البلاد، حيث استقت المعلومات من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تكلف نفسها عناء التواصل مع الجهات المختصة.

يأتي هذا في ظل التحركات الواسعة للشعب اليمني، رفضا لممارسات القوات الإماراتية في البلاد، حيث طالب اليمنيون الرئيس هادي بطرد الإمارات من اليمن.