مجلس المحافظات الشرقية: نرفض أي حشود أو تدخلات عسكرية ونعتبرها تهديدًا للنسيج الاجتماعي
قالت للجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية إنها تتابع بقلق بالغ ما تشهده محافظات حضرموت والمهرة ةشبوة وسقطرى من تطورات متسارعة ومحاولات لفرض واقع جديد من قبل المجلس الانتقالي بالقوة، عبر حشود عسكرية تنتمي لمناطق من خارجها تهدف إلى التأثير على الإرادة الحرة لأبناء المحافظات الشرقية وإرباك المشهد المحلي والإقليمي وتهدد وحدة الصف الوطني.
وأكدت اللجنة التحضيرية أن ما يجري في حضرموت شأن حضرمي خالص، ويجب أن يُحل بالحوار بين أبناء المحافظة دون تدخلات من محافظات أخرى، مشددة على رفض أي حشود أو تدخلات عسكرية من خارج إقليم المحافظات الشرقية، واعتبرتها تهديدًا لوحدة النسيج الاجتماعي وأمن واستقرار المحافظات الشرقية.
وشدد بيان اللجنة على حق أبناء الشرق في إدارة شؤون محافظتهم بعيدًا عن أي وصاية أو فرض مشاريع بقوة السلاح، محذرا من محاولات بعض الأطراف فرض كيانات موازية للمكونات الحضرمية في محاولة للالتفاف على إرادة أبناء حضرموت، ونؤكد أن مثل هذه الأساليب لن تُجدي نفعا ولن تخدم إلا أعداء الوطن.
وتابع البيان: نرفض أي تدخلات في شئون محافظاتنا ونرفض مشاريع الهيمنة على قرارنا او محاولة القفز على استحقاقاتنا في اقليمنا وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل أحد أهم المرجعيات الثلاث المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا.
وأهابت اللجنة التحضيرية للمجلس بجميع أبناء حضرموت المهرة وشبوه وسقطرى بمكوناتهم وشخصياتهم الى التمسك بالاستحقاق التاريخي الذي تم انتزاعه في مؤتمر الحوار الوطني ويكونوا صفا واحدا وثقلا سياسيا واجتماعيا وعسكريا في إطار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية حتى لا يتجرأ عليهم من يريد اختطاف ارادتهم وفرض الوصاية عليهم مرة أخرى.
ووجهت دعوتها لمجلس القيادة الرئاسي وللبرلمان وللحكومة الشرعية والتحالف بتحمّل مسؤولياتهم تجاه ما يجري، ومنع أي محاولات لجر المحافظات الشرقية إلى الفوضى وإجبار هذه القوات التابعة للمجلس الانتقالي على مغادرة حضرموت والمحافظات الشرقية وعودتها من حيث أتت، وتمكين ابناء حضرموت والمهرة وشبوه وسقطرى من إدارة شؤون محافظاتهم سياسيا وعسكريا وأمنيا واقتصاديا وخدميا وإعطاء الأولوية لكوادرهم المؤهلة في مؤسسات الدولة العليا والمحلية والبعثات الدبلوماسية.