ناطق اعتصام المهرة: أي تهديد لحضرموت تهديد مباشر للمهرة وللمحافظات الشرقية
أكد الناطق الرسمي باسم لجنة الاعتصام السلمي في المهرة، علي مبارك محامد، أن أمن واستقرار محافظة حضرموت يُعد جزءاً أساسياً من أمن المهرة والشرق اليمني بشكل عام، محذراً من أي محاولات للمساس باستقرارها.
وقال محامد في منشور على حسابه بمنصة إكس إن "أي عبث بأمن حضرموت ينعكس على عموم المحافظات الشرقية"، مشدداً على أن لجنة الاعتصام لن تسمح باستغلال ذكرى 30 نوفمبر لفرض واقع جديد أو تمرير "احتلال" تحت أي مبرر.
وأشار إلى ما وصفه بـ"تحركات عسكرية مريبة" يقوم بها المجلس الانتقالي الجنوبي وقواته المدعومة إماراتياً، ضمن أجندة تهدف –بحسب قوله– إلى ضرب النسيج الاجتماعي والسيطرة على المواقع الاستراتيجية في حضرموت وبقية المحافظات الشرقية، مستخدمين غطاء الاحتفالات بهذه المناسبة الوطنية التي لا يؤمنون بها أصلاً.
وأضاف محامد أن إدخال تعزيزات عسكرية ومجاميع مسلحة إلى حضرموت تحت أي ذريعة يمثل "تجاوزاً خطيراً" يناقض مبادئ التحرر والاستقلال، معتبراً أن محاولة فرض السيطرة بالقوة أو خلق واقع جديد في هذا التوقيت "خطوة مرفوضة قبلياً ووطنياً وشعبياً"، وتشكل تهديداً مباشراً للسلم الاجتماعي في الشرق اليمني.
وجدد الناطق باسم لجنة الاعتصام دعمه لمواقف قبائل حضرموت ومرجعياتها التي أعلنت رفضها للتصعيد، مؤكداً تقدير اللجنة لاصطفاف أبناء حضرموت دفاعاً عن أرضهم وحقّهم في تقرير مصيرهم.