المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى : اتفاقية ميناء قشن مبهمة وغير واضحة هدفها نهب الثروات

أقرت الأمانة العامة للمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، اليوم الثلاثاء، عدداً من الخطط والمشاريع التي سيتم تنفيذها في 2023، من أجل الإسهام في التخفيف من معاناة المواطنين.

جاء ذلك في اجتماع عقده المجلس بمدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة، برئاسة السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس لمناقشة آخر المستجدات بالمحافظة.

 
وقال السلطان محمد عبدالله آل عفرار إن المجلس العام مستمر في تحقيق أهدافه المعلنة منذ البداية، والرافضة لمشاريع ومخططات وأطماع الخارج، والتي لا تخدم المحافظة، وسيعمل على وإفشال كل ما يستهدف الشعب المهري، وسيادة الأرض والمجتمع.

وأكد أن المجلس العام يبذل جهودا كبيرة منذ البداية، ومع كل المكونات علي تجنيب المحافظة ويلات الصراعات، وإبعاد المحافظة عن كل الصراعات، متمسكاً بالأمن والاستقرار والسكينة العامة بالمحافظة.

وشكر السلطان محمد كل أبناء المهرة الصامدين المتمسكين بمواقفهم أمام كل المخططات والمؤامرات والتي أصبحت واضحة للجميع، مشيراً أن أبناء المحافظة أمام تحديات كبيرة ومشاريع مغلفة في ظاهرها الرحمة وباطنها الخبث في غياب الدولة والمؤسسات التشريعية.

ودعا رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى جميع أعضاء الأمانة العامة توضيح ذلك للرأي العام للمواطن المهري والتوعية في كل المخططات التي تستهدف المهرة أرضا وإنساناً.

وشدد أن المجلس العام مع المصلحة العامة للمحافظة لكن أي التفاف على حقوق الإنسان المهري ونهب ثرواته لن يقبل بها، و القرارات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة إذا كانت فيها التفاف علي المواطن والمجتمع له فالشعب هو السلطة وهو صاحب القرار.

وتابع آل عفرار: إذا كانت الحكومة صاحبة قرار فنحن بحاجة لفتح المطارات المواني والحركة التجارية التي تعيد بالنفع على البلاد فكل شي أصبح مقيد ويأتي مشروع واتفاقية مبهمة لشركة إماراتية غير واضحة هدفها نهب الثروات فقط لاغير.