الوكيل كلشات: إرسال بريطانيا قوات إلى المهرة ردا على هجوم إيراني ذريعة للسيطرة عليها تشبه ذريعة احتلالها لعدن عام 1837م
قال وكيل محافظة المهرة الأستاذ بدر كلشات المهري، معلقاً على إرسال قوات بريطانية إلى المهرة بذريعة تتبع متهمين بالاعتداء على سفينة تجارية قبالة سواحل سلطنة عمان، إنه ذريعة لمحاولة السيطرة على محافظة المهرة وذريعة واهية تشبه احتلال بريطانيا لعدن عام 1837م بذريعة اعتداء قراصنة على سفينة بريطانية كانت تسمى "دريادولت".
وأكد الوكيل كلشات -في تغريدة على حسابه في تويتر مقارناً بين ذريعة احتلال بريطانيا لعدن وذريعة وصول قواتها إلى المهرة- قائلاً إن التاريخ يعيد نفسه وما أشبه اليوم بالبارحة، دخلت بريطانيا لاحتلال جنوب اليمن بذريعة اعتداء قراصنة على سفينة بريطانية "دريادولت".
واستهجن الوكيل كلشات ما ينشر من مبررات واهية تبرر وصول القوات البريطانية قائلاً "لكن العجيب اليوم أن الاعتداء على السفينة البريطانية كان من إيران وهذا حسب ما أكدته بريطانيا بنفسها، فلماذا يقحمون اليمن؟".
وتساءل وكيل محافظة المهرة: لماذا الهروب من إيران وإقحام اليمن في السفينة المستهدفة قبالة سواحل عمان؟ وطالب بالتوقف بالاستخفاف بعقول العالم الحر الذي يفهم الذرائع الواهية.
وأكد كلشات أن الشعب اليمني جنوبه وشماله أخرج المستعمر البريطاني صاغرًا وسيُخرِج المحتلين وأصدقاءهم قريباََ جداََ.
وكان الوكيل كلشات قد رد في بداية الشهر الجاري على تصريحات السفير البريطاني في برنامج البوصلة مع الصحفي عارف الصرمي مساء الجمعة إن السفير إعترف بأن تواجد قوات بلاده في محافظة المهرة تواجد بطريقة غير رسمية ووصف تصريحات السفير ارتباك وتخبط ومحاولة لصنع مبرر لتواجد قواتهم مستقبلاً