قبائل المهرة يعلنون الوقوف ضد دعوات الفتنة وزعزعة الأمن والإستقرار
تداعى أبناء محافظة المهرة وأحرارها للوقوف صفاً واحداً ضد مشاريع الفوضى والتخريب التي يرتب لها عبدالله بن عيسى آل عفرار المدعوم إماراتياً ومليشيا الإنتقالي لتنفيذ إجندات التحالف وتكرار ما حدث في سقطرى .
وتشهد المهرة ونخبها السياسية والإجتماعية للتصدي بقوة لكل مخططات المخربين والطامعين في المهرة تجنبا لتكرار ما حصل في سقطرى التي صارت ملاذاً آمناً للإحتلال الإماراتي ومزاراً لضباط الموساد الإسرائيلي ومنطلق لدسائس والتأمر ضد المهرة.
من جهته قال وكيل محافظة المهرة بدر سالم كلشات: من فشل في السابق لن ينجح اليوم ، ونتمنى من جميع المكونات التأني والحفاظ على استقرار الوضع الأمني في محافظة المهرة ومساعدة السلطة في التسريع بعجلة التنمية وعدم شق الصف المهري ، مشدداً على أن مصلحة المهرة مقدمة على أي مصالح شخصية.
وفي وقت سابق حذر محافظ محافظة المهرة الاستاذ محمد علي ياسر جميع المكونات من إقامة اي فعاليات قد تقلق السكينة العامة في المحافظة وتخل بالأمن العام فيها .
وصرح مسلم رعفيت ، الأمين العام لمجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي فرع محافظة المهرة: نتمنى من أبناء المهرة أن لاينجرو خلف دعوات ومؤامرات تم التخطيط لها في سقطرى من قبل الإمارات وأعوانها .
واضاف رعفيت : قد تم ازاحة الشرعية في سقطرى واليوم تتكرر نفس المؤامرة في المهرة من نفس الوجوه ونفس الأجندة ، مؤكداً أن المهرة شامخة برجالها وهم في المرصاد لردع تلك المؤامرات مهما كان الثمن .
تجدرالإشارة إلى أن عبدالله بن عيسى آل عفرار عضو المجلس الانتقالي والرئيس السابق للمجلس العام لابناء المهرة يحضر لفعالية هدفها إسقاط المحافظة في أيدي سلطات الإحتلال السعودي الإماراتي ضارباً بقرار المحافظ والسلطات الشرعية عرض الحائط ومتجاهلاً كل دعوات التهدئة .