الرئاسة اللبنانية تجري مشاورات يوم الاثنين لتسمية رئيس جديد للوزراء
قالت الرئاسة اللبنانية إنها ستجري مشاورات مع الكتل النيابية يوم الاثنين لتسمية رئيس جديد للوزراء بعد استقالة الحكومة هذا الشهر في أعقاب الانفجار المروع بمرفأ بيروت.
ولم تتمكن الأحزاب والكتل الطائفية اللبنانية حتى الآن من التوافق على رئيس الوزراء المقبل. والرئيس ميشال عون مطالب بتسمية مرشح ينال أعلى قدر من التأييد بين نواب البرلمان.
ومنصب رئيس الوزراء يجب أن يتولاه سني بموجب نظام المحاصصة الطائفية في لبنان. ولم يتضح بعد من قد يظهر على الساحة ويحظى بأكبر تأييد من النواب.
والسياسي السني سعد الحريري هو الاسم الجاد الوحيد الذي يتردد كمرشح للمنصب حتى الآن. لكنه قال هذا الأسبوع إنه ليس مرشحا بعدما أعربت عدة أحزاب كبرى عن عدم تأييد لعودته للمنصب.
ويواصل حسان دياب، رئيس وزراء الحكومة المستقيلة، مهام تصريف الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة.
وستجرى المشاورات قبل يوم واحد من عودة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة بيروت في إطار ضغط على القادة اللبنانيين للتحرك لإنقاذ البلاد من أزمة مالية طاحنة.
وتريد جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران وحركة أمل المتحالفة معها أن يعود الحريري لرئاسة الوزراء. لكن الحليف المسيحي الرئيسي لحزب الله، وهو التيار الوطني الحر الذي أسسه عون، يعارض ترشيح الحريري للمنصب مجددا.
وبالمشهد السياسي اللبناني جماعات أخرى وشخصيات بارزة تعارض أيضا عودة الحريري للمنصب، مثل حزب القوات اللبنانية المسيحي والزعيم الدرزي وليد جنبلاط.