السبت 2024/05/04 الساعة 09:28 PM

حزب النهضة يقود برلمانا جديدا ومنقسما في تونس

الخميس, 10 أكتوبر, 2019 - 11:15 صباحاً
حزب النهضة يقود برلمانا جديدا ومنقسما في تونس
المهرة خبور -  رويترز

أظهرت النتائج الرسمية الأولية يوم الأربعاء أن حزب النهضة الإسلامي المعتدل سيكون أكبر حزب في البرلمان التونسي الجديد، لكن مع حصوله على 52 مقعدا فحسب من أصل 217 مقعدا، فقد يجد الحزب صعوبة من أجل بناء ائتلاف حكومي.

 

ويبدو أن تلك النتائج، إلى جانب نتائج الجولة الأولى من انتخابات رئاسية منفصلة أجريت الشهر الماضي، تؤكد عدم الرضا عن الأحزاب الرئيسية.

 

وعلى الرغم من أن حزب النهضة احتل المركز الأول، إلا أنه حصل على مقاعد أقل بواقع 17 مقعدا مقارنة مع الانتخابات البرلمانية السابقة في عام 2014، عندما جاء في المركز الثاني في تحالف علماني انهار منذ ذلك الحين.

 

وكان حزب النهضة عضوا في العديد من الائتلافات الحاكمة منذ ثورة تونس عام 2011 والتي فشلت في تحسين مستويات المعيشة أو الخدمات العامة في الديمقراطية الفتية.

 

وأي مأزق سياسي ناتج عن البرلمان المنقسم سيعقد جهود تونس لمعالجة المشاكل الاقتصادية المزمنة بما في ذلك الدين العام الكبير والبطالة التي وصلت نسبتها إلى 15 في المئة.

 

واحتل حزب قلب تونس، الذي يتزعمه المرشح الرئاسي نبيل القروي، المركز الثاني بحصوله على 38 مقعدا، بينما حصل حزب التيار الديمقراطي على 22 مقعدا وحزب ائتلاف الكرامة على 21 مقعدا. وشغلت أربعة أحزاب أخرى ما بين أربعة و 17 مقعدا لكل منها.

 

ولا يزال بالإمكان الطعن على النتائج، التي أعلن عنها في بيان لهيئة الانتخابات بثه التلفزيون. وهي متسقة بشكل عام مع استطلاع للرأي نُشر يوم الأحد وأظهر أيضا أن حزب النهضة في المركز الأول وقلب تونس في المركز الثاني.


اقراء ايضاً