السيسي يغازل ترامب بمعاداة الإسلام السياسي.. فهل ألقى ورقته الأخيرة؟
"الإسلام السياسي هو سبب الفوضى في المنطقة، والمنطقة ستظل كذلك إذا ظل الإسلام السياسي يلعب دورا فيها"، بهذا أجاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السؤال الوحيد الذي وجهه الصحفيون له حول مظاهرات الأيام الأخيرة، وذلك خلال اجتماعه بنظيره الأميركي دونالد ترامب مساء الاثنين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
إجابة السيسي واستخدامه مصطلح "الإسلام السياسي" -وليس "الإرهاب" كما تعود- دفع العديد من النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى الحديث عن أن الرئيس المصري رمى ورقته الأخيرة، فيما قال آخرون إنها الورقة الرابحة في مواجهة الاحتجاجات التي تطالب بتنحيته أو تدخل الجيش لعزله.
ومنذ الانقلاب العسكري الذي قاده في صيف 2013، لا ينفك السيسي عن تقديم نفسه للشعب المصري بوصفه حامي البلاد من الغرق في مستنقع الإرهاب، وهو المبرر نفسه الذي يستخدمه في الحديث مع الدول الغربية، مضيفا إليه حماية أوروبا من تدفق اللاجئين والهجرة غير النظامية، فضلا عن حماية أمن إسرائيل