السبت 2024/11/23 الساعة 03:24 AM

الحكومة الليبية : الإمارات منصة إعلامية لمليشيات حفتر

الأحد, 08 سبتمبر, 2019 - 11:37 صباحاً
الحكومة الليبية : الإمارات منصة إعلامية لمليشيات حفتر
المهرة خبور -  وكالات

استنكر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية سماح دولة الإمارات لأحمد المسماري المتحدث باسم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بعقد مؤتمر صحفي في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.

 

ووصف المجلس الرئاسي -في بيان- سماح أبو ظبي للناطق باسم حفتر بعقد مؤتمره بأنه "موقف عدائي".

 

وقال المجلس إن هذا الموقف يدل على "سماح الإمارات بأن تكون عاصمتها منصة إعلامية للمليشيات المعتدية على طرابلس".

 

وأكد البيان أن هذا التصرف الذي وصفه بالمدان يعتبر خرقا صارخا لقرار مجلس الأمن ودعما للمعتدي لقتل الليبيين وإشارة للاستمرار في ارتكاب الانتهاكات وجرائم الحرب.

 

وقال المجلس إنه كان يتوقع أن تراجع الدول الداعمة لحفتر مواقفها وتعمل على حقن الدماء وتتخذ مواقف من شأنها الحفاظ على استقرار ليبيا، بعد أن اتضحت أهداف المعتدي على طرابلس، وفق تعبير البيان.

 

وأكد المجلس استمراره في دحر حفتر -الذي وصفه بالمعتدي- مهما كان الدعم المقدم له، وقال إنه يحمّل المسؤولية القانونية لمن يسانده.

 

وأمس السبت، تحدث المسماري في مؤتمر صحفي من أبو ظبي، فيما بدا محاولة لإبراز الدعم الإماراتي لحفتر والعملية العسكرية التي تشنها قواته منذ أشهر على طرابلس الخاضعة لسلطة حكومة وفاق وطني معترف بها من الأمم المتحدة.

 

وأعلن المسماري رفض دعوة المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة للعودة إلى طاولة الحوار، مشددا على أن "الحل العسكري للنزاع هو الطريق الأمثل".

 

بركان الغضب

 

وكانت تقارير ميدانية قد أفادت السبت بأن عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق تقدمت في جميع محاور القتال بطرابلس، حيث قصفت بالمدفعية والطيران قوات حفتر وأجبرتها على الانسحاب من مواقعها الأمامية.

 

وقال مراسل الجزيرة إن قوات حكومة الوفاق الليبية سيطرت على موقع في محور السبيعة كانت تتخذه قوات حفتر منصة لإطلاق صواريخ غراد والمدفعية على طرابلس، كما شنت هجوما من محاور عدة على مواقع قوات حفتر في منطقتي عين زارة ووادي الربيع جنوب شرق العاصمة.

 

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الناطق الرسمي باسم قوات الوفاق العقيد الطيار محمد قنونو، قوله إن "ما يحدث اليوم بداية تقدم قوات الوفاق في جميع المحاور".

 

وتدور معارك على مشارف طرابلس -منذ بداية أبريل/نيسان الماضي- بين قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يحاول السيطرة على العاصمة الليبية، وقوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.


اقراء ايضاً