السعودية دولة الإمارات للتنازل والعقلانية بخصوص رفضها تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط

أعلن وزير الطاقة، الأمير عبد العزيز بن سلمان يوم أمس الأحد، رفض و معارضة السغودية موقف دولة، الإمارات، الرافض للاتفاق الذي يجري التفاوض حوله بين أعضاء أوبك  حول تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط .

ووفقا لما نقلته وسائل إعلام سعودية
دعا الوزير السعودي، الجارة الخليجية، وعضو منظمة الدول المنتجة للنفط أوبك إلى التنازل والعقلانية للتوصل إلى اتفاق عندما يستأنف التحالف اجتماعه، يوم الاثنين.

وعبر شدد الوزير السعودي على أن التمديد هو الأصل وليس الفرع"، في إشارة إلى تمديد التخفيضات المتبقية حتى نهاية عام 2022 .

وأشار إلى ضرورة تحقيق توازن "بين اتخاذ إجراءات تتعامل مع وضع السوق الآن ، والامساك بزمام الأمور في الوقت عينه بحيث تكون قادرا على التفاعل مع االمعطيات الأخرى عند حدوثها... فإذا أراد الجميع زيادة الإنتاج لابد من تمديد الاتفاق" ، مشيرا إلى الغموض المرتبط بمسار الوباء والإنتاج من إيران وفنزويلا.

وشدد الأمير عبد العزيز، على أن المملكة "أكبر المضحين" في تحقيق التخفيضات الطوعية"، مضيفا أنه " لا يمكن لأي دولة اتخاذ مستوى إنتاجها من النفط في شهر واحد كمرجعية وإن هناك آلية يمكن للدول الاعتراض من خلالها."

 وأوضح أن البحث يجري حاليا حول طريقة توازن بين مصالح المنتجين والدول المستهلكة واستقرار السوق بوجه عام لا سيما في وقت الشح المتوقع نظرا لانخفاض المخزونات".

وأضاف "هناك جهد كبير بُذل خلال 14 شهرا الماضية حقق إنجازات خيالية يعيب علينا ألا نحافظ عليهالذا فإن شيئاً من التنازل والعقلانية هو المخلص الحقيقي لنا".

وتقترح أبوظبي فصل تمديد اتفاق خفض الإنتاج بين الدول المصدّرة عن مسألة مناقشة مستويات الإنتاج نفسها، الأمر الذي أدى إلى خروج اجتماع تحالف الدول المنتجة للنفط عن مساره الأسبوع الماضي والفشل في التوصل إلى اتفاق.

وكانت الإمارات أعلنت في وقت سابق أمس الاحد أنها تدعم زيادة الإنتاج اعتبارا من أغسطس، لكنها اقترحت تأجيل قرار تمديد التخفيضات إلى اجتماع آخر وتفضل مراجعة النقاط المرجعية في الإنتاج الأساسي قبل أي تمديد لخفض الانتاج وتوازنه مع السوق .