تزامناً مع اليوم الدولي لضحايا الإخفاء القسري الشبكة اليمنية للحقوق والحريات ترصد "1110"حالة إختطاف واخفاء قسري وتعذيب

نشرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات ترصد (1110)حالة إختطاف واخفاء قسري وتعذيب للمعتقلين وجعلهم دروع بشرية بينهم (39) طفلاً و(46) امراءه في 14محافظة يمنية خلال النصف الأول من العام 2021م صنعاء، وذمار، وإب، تعز، الحديدة، المحويت، ريمة، الجوف، البيضاء، الضالع، امانة العاصمة، صعدة، حجة، عمران.

وقالت الشبكة في تقريرها إنها سجلت  (976) حالة اختفاء واعتقال تعسفي طالت المدنيين بينهم (35) طفلاً، و(38) امرأة فيما سجل الفريق (92) حالة إخفاء قسري بينهم نساء وأطفال و(42) حالة تعذيب وسواء معاملة وتخاذ المعتقلين دروع بشرية.

ووثقت الشبكة (374) حالة فئات عمالية و(112) سياسيون بإضافة الى(46) عسكريون، و(82) تربويون و(22) نشطاء، و(41) طلاب (12) تجاراً، و(35) طفلاً، و(118) شخصيات اجتماعية، و(31) اعلاميون، و(19) وعاظ وخطباء مساجد، و(13) أكاديميون، و(38) امرأة، و (12) أجانب لاجئين أفرقة، (12) محامي، و(9) أطباء.

وأضافت الشبكة إن الفريق التابع لها سجل (92) حالة إخفاء قسري لمواطنين بينهم(8) نساء، و(4) أطفال.

فيما وثق التقرير الصادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات (11) حالة تعذيب إضافة إلى (18) حالة إتخاذ دروع بشرية، و(4) حالات تصفية داخل السجون، (6) حالة وفاة بسبب الإهمال في السجون، (3) حالات وفاة لمعتقلين بنوبات قلبية.

وأوضحت الشبكة أن جرائم التعذيب لدى مليشيات الحوثي تنوعت بين الجلد والتعليق والحرمان من النوم، واستخدام الملح على الجروح والصفع وإذابة البلاستيك على الجسم والتعذيب بالمنع من الشرب والإهمال الصحي الكامل والضغط على الخصيتين بواسطة الكلبشات البلاستيك ووضع الإبر تحت الأظافر والحرق بالسجائر. 

ورصدت عمليات الإذلال والجلد ضرب رأس المُعتقل بالأقفال الحديدية وضع المعتقل في زنزانة انفرادية قذرة وضيقة ومظلمة وحشر أعداد كبيرة في زنزانة واحدة لا تتسع إلا لشخصين، والكي بالكهرباء في المناطق الحساسة من الجسم والضرب المبرح حتى الإغماء.