نظمتها تنسيقية القوى المدنية الحقوقية.. مجلس الحراك الثوري الجنوبي يشارك بفاعلية في الندوة التوعوية بعدن "الواقع والحلول"

شارك مجلس الحراك الثوري الجنوبي بفاعلية كبيرة في الندوة التوعوية التي عقدت مساء اليوم السبت في ساحة الشهداء بمديرية المنصورة بالعاصمة عدن تحت عنوان "الواقع والحلول" والتي نظمتها تنسيقية القوى المدنية الحقوقية وسط حضور جماهيري حاشد .

الندوة التي ناقشت عددا من القضايا والموضوعات المتعلقة بالاوضاع الصعبة الراهنة التي يعيشها الشعب الجنوبي جراء التدخلات الخارجية التي فاقمت من الاوضاع الانسانية والمعيشية والخدماتية والأمنية حضرها الأستاذ أمان عبدالجبار عضو المكتب السياسي رئيس دائرة شؤون المحافظات بالحراك الثوري والأستاذ معين الربيعي عضو المكتب السياسي رئيس المجلس بالعاصمة عدن بالإضافة إلى رؤساء مجلس الحراك الثوري في عموم مديريات عدن وقطاع واسع من أعضاء مجلس الحراك الثوري وأنصاره والمواطنين.

 عبر المشاركون في الندوة عن رفضهم المطلق لكل اشكال الوصاية الخارجية التي تمارس على بلادنا لاسيما من قبل ما يسمى بالتحالف السعودي الإماراتي المحتل والقوى الغربية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاىها والتي تشكل مساسا خطيرا بالسيادة الوطنية.

وندد المشاركون بشدة بحملات التنكيل والقمع الوحشية التي تمارسها أدوات الإحتلال السعودي الإماراتي ضد القوى السياسية والنشطاء والمعارضين لسياسات سلطات الأمر الواقع المنتهكة لحقوق الإنسان .. مؤكدين رفضهم لحملات الإعتقالات التعسفية والإختطافات القسرية التي تمارسها أدوات الإحتلال السعودي الإماراتي وتغييب المعتقلين والمخفيين قسرا في السجون السرية بدون أي مسوغ قانوني في إنتهاك سافر وخطير للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.

وحمل المشاركون في الندوة الإحتلال السعودي الإماراتي وأدواته وميليشياته المسؤولية الكاملة عن ما آلت اليه الاوضاع على الساحة الجنوبية من تدهور شامل للاوضاع المعيشية والإقتصادية والخدماتية والإنسانية والأمنية وإنتهاك السيادة الوطنية وتفشي جرائم الاختطافات والاعتقالات التعسفية .. داعين إلى رحيل الإحتلال السعودي الإماراتي وكافة القوات الاجنبية من أرض الجنوب.

ودعا المشاركون في الندوة إلى وحدة الصف الجنوبي لمواجهة المؤامرات التي تستهدف الوصاية الخارجية على الجنوب .. كما دعوا إلى رفع مستوى التصعيد الشعبي الثوري السلمي للكشف عن مصير جميع المعتقلين والمخفيين قسرا في سجون ميليشيات الإحتلال السعودي الإماراتي وتقديم مرتكبي تلك الجرائم الى العدالة لينالوا الجزاء القانوني الحازم.